فقد الجنيه المصري 19 قرشًا مقابل الدولار منذ بداية شهر سبتمبر بحسب بيانات المركزي المصري. وينتظر المصريون قرار المركزي المصري بشأن الفائدة ي...
فقد الجنيه المصري 19 قرشًا مقابل الدولار منذ بداية شهر سبتمبر بحسب بيانات المركزي المصري.
وينتظر المصريون قرار المركزي المصري بشأن الفائدة يوم 22 سبتمبر المقبل، بعد يوم من إصدار الفيدرالي الأمريكي قراره بشأن الفائدة، والذي من المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة بـ 75 نقطة أساس للسيطرة على التضخم.
,توقعت بحوث بنك الاستثمار هيرميس (EGX:HRHO) رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة 100 نقطة أساس (1%) خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية المقبل والمقرر عقده يوم 22 سبتمبر الجاري وقال محمد أبوباشا، نائب رئيس قسم البحوث ببنك استثمار هيرميس إن استمرار ارتفاع معدلات التضخم وتراجع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار يرجحان رفع الفائدة بمعدل 1%.
,في تقرير حديث صادر عن بنك ستاندرد تشارترد، توقع البنك اقتراب التوصل لاتفاق بين مصر وصندوق النقد الدولي بشأن الحصول على قرض بقيمة 6 مليارات دولار.
وفي وقت سابق نفت الحكومة المصرية أن يصل قرض الصندوق إلى 15 مليار دولار، بينما أكدت مصادر حكومية أن القرض سيتراوح ما بين 3 إلى 5 مليارات دولار.
وفي المقابل توقع البنك أن تستمر عمليات لخفض التدريجي للعملة المحلية نزولًا إلى مستويات قرب الـ 21 جنيه للدولار قبل نهاية العام الجاري في إطار التوافق مع اشتراطات الصندوق.
وقال البنك في تقرير سابق إن مصر واصلت إحراز تقدم في مجال الإصلاح والانضباط المالي، حيث أعلنت الحكومة عن تحقيق فائض أولي، ووصف التقرير الإصلاح المالي في مصر بأنه يسير حسب الخطة.
ويرى البنك أن التحرك في سعر الصرف سيكون تدريجيا عبر الخفض المتسلسل، متوقعا أن يرتفع سعر الدولار إلى 20.75 جنيه بنهاية العام الحالي.
وتحدث الخبير مدحت نافع عن خفض العملة الوطنية تعقيبًا على الحديث المتزايد هذه الأيام عن تعويم كامل للجنيه المصري أمام الدولار، قائلًا إن ضعف العملة الوطنية يؤثر على الجميع حتى الاقتصاديين لأنهم في النهاية مستهلكين، وقال أن المستفيد الوحيد في المعادلة يكون المستثمر الذي قد يتوافض على الاستثمار في حال توافقت قيمة العملة مع قيمتها الحقيقية.
وقال دكتور مدحت نافع، إن سياسة الرفع التدريجي هي الأفضل للسوق المصري، لإننا نعتمد على الواردات بشكل رئيسي والرفعات المفاجئة تسبب حالة من عدم الاتزان السعري للمواطن وفي الأسواق، خاصة وأن سعر الصرف هو الركيزة الأساسية في التسعير في مصر، وله قيمة تفوق قيمة الفائدة نتيجة لاعتمادنا على الاستيراد.
إقرأ أيضًا:
شدوا أحزمة الأمان.. صعود الدولار بسرعة الصاروخ بعد قرار رفع سعر الفائدة
الجنيه سينخفض لـ 22.. قرار يترقبه المصريون بشأن الدولار ماذا يحدث يوم الخميس المقبل؟
وأوضح أن الشرط لتعويم العملة المحلية، يكون توفر سيولة دولارية في الأساس، تسمح بالعمل على التعويم.
الجنيه في شهر.. وسعر بيع الدولار
تطور سعر بيع الدولار في البنك الأهلي منذ تولي محافظ المركزي الجديد في 18 أغسطس الماضي:
الأسبوع الأول ارتفع 4 قروش ليسجل 19.20 جنيه
الأسبوع الثاني ارتفع 4 قروش ليسجل 19.24 جنيه
الأسبوع الثالث ارتفع 8 قروش ليسجل 19.32 جنيه
الأسبوع الرابع ارتفع 11 قرشا ليسجل 19.43 جنيه
الدولار يسجل مكاسب أسبوعية
وعلى المستوى العالمي، انخفض مؤشر الدولار بشكل طفيف يوم الجمعة لكنه سجل مكاسب أسبوعية مع توقع المستثمرين أن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) تشديد السياسة النقدية بقوة، بينما تراجع اليوان دون حاجز السبعة مقابل الدولار.
وحقق الدولار مكاسب طفيفة بعد بيانات أمريكية أظهرت تحسن معنويات المستهلكين في سبتمبر أيلول. وبلغت القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيجان لثقة المستهلكين 59.5 في شهر سبتمبر أيلول، ارتفاعا من 58.6 في الشهر السابق. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن تبلغ القراءة الأولية لشهر سبتمبر أيلول 60.0.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات من بينها اليورو، 0.1 بالمئة خلال يوم الجمعة إلى 109.68.
ووصل المؤشر إلى أعلى مستوى له منذ عقدين عندما سجل 110.79 في وقت سابق من هذا الشهر. وارتفع المؤشر 0.6 بالمئة خلال الأسبوع ونحو 15 بالمئة في العام الجاري حتى الآن.
ويتوقع المستثمرون إلى حد كبير رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع الأسبوع المقبل لمجلس الاحتياطي الاتحادي وربما بمقدار 100 نقطة أساس.
وفي سوق العملات المشفرة، هبطت إيثر إلى أدنى مستوى منذ أواخر يوليو تموز وتراجعت في أحدث تداولات 2.8 بالمئة، كما نزلت بتكوين في أحدث تعاملات 0.47 بالمئة إلى 19598 دولارا.
وفي وقت سابق، دفع ارتفاع الدولار باليوان في التعاملات خارج البر الرئيسي إلى ما دون مستوى سبعة مقابل الدولار، للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، ليل الخميس.
وبالمثل، اخترق اليوان داخل البر الرئيسي نفس الحاجز بعد فترة وجيزة من افتتاح الأسواق يوم الجمعة. وأظهرت بيانات أن الاقتصاد الصيني كان مرنا على نحو مفاجئ في أغسطس آب، مع نمو إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة أكثر من المتوقع. لكن الركود المتزايد في قطاع العقارات أثر على التوقعات.
وهبط الجنيه الإسترليني مقابل الدولار مرة أخرى ليبلغ أدنى مستوياته منذ 37 عاما عند 1.1351 دولار. وانخفض في أحدث تعاملات 0.5 بالمئة إلى 1.1416 دولار، بينما ارتفع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.0008دولار.
كما هبط الدولار 0.4 بالمئة مقابل الين إلى 142.87 لكنه أنهى الأسبوع على صعود 0.2 بالمئة محققا مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي.
التعليقات