بعد ارتفاع الكثافات بين الطلاب والزحام الذي ظهر مع انطلاق العام الدراسي الجديد في بعض الفصول والمدارس، كشفت وزارة التربية والتعليم خطة تقل...
بعد ارتفاع الكثافات بين الطلاب والزحام
الذي ظهر مع انطلاق العام الدراسي الجديد في بعض الفصول والمدارس، كشفت وزارة التربية
والتعليم خطة تقليل الكثافة بين الطلاب، حرصا على صحة وسلامة التلاميذ، حيث وجهت الوزارة
مديري المديريات بوضع حلول لخفض الكثافة الطلابية .
وشددت الوزارة على ضرورة تقليل الكثافة
في المدارس التي تعانى من ارتفاع كبير في أعداد الطلاب بها، خاصة التي تعمل فترتين،
لافتة إلى أنه يمكن إتاحة العمل لفترة ثالثة إذا تطلب الأمر، أما بالنسبة للمدارس التي
يتم العمل بها بنظام الفترة الواحدة يحق لمدير المديرية الموافقة على تشغيلها بنظام
الفترتين، مع عدم المساس بعدد أيام الدراسة المقررة بالخريطة الزمنية المعتمدة.
وأوضحت الوزارة أن شكل الحضور، والتعامل
مع الكثافة الطلابية يتم معالجته وفق المساحات والأعداد الطلابية، حيث تم منح المدارس
مساحة لوضع جداولها الدراسية بشكل يتناسب مع تعليمات وزارة الصحة الخاصة بإجراءات عدم
التزاحم لمنع انتشار فيروس كورونا، مؤكدة أن المدارس لها الحرية في تعديل جداول الحضور
بشكل يناسب توزيع الطلاب وخفض الكثافة، قائلة: الحفاظ على صحة الطلاب لا يقل أهمية
عن الالتزام بالخطة الزمنية والمنهج الدراسي.
وأشارت الوزارة إلى أن هناك حرص على استمرار
تواجد الطلاب داخل المدارس يوميا، لأن هناك خطر على مستوى الطلاب الأكاديمي والمعرفي
من عدم الحضور، حيث تؤثر عملية عدم الحضور على مستوى الطلاب من حيث القراءة والكتابة
خاصة بعد عامين كانت فيهم الدراسة أولاين.
ووجهت الوزارة الطلاب بضرورة الاستفادة
ومتابعة شرح الدروس أيضا عبر القنوات ومصادر التعلم المختلفة، موضحة أن الوزارة تتيح
أكبر قدر من مصادر التعلم للطالب لمساعدته على تعلم دروسه بجانب شرح المعلمين داخل
المدارس، موضحة أن الشرح داخل الفصول يشمل المواد الدراسية الأساسية والأنشطة.
وشددت الوزارة على أن غرف العمليات في الإدارات
والمديريات تتابع الوضع الصحي بشكل يومي في المدارس، منذ انطلاق العام الدراسي الجديد،
السبت 9 أكتوبر الجاري، وهناك استقرار ولا توجد أي خطورة صحية من حضور الطلاب وتواجدهم
داخل المدارس والفصول أصبح أمريا ضروريا لاستقرار اليوم الدراسي.
وأكدت الوزارة أن المدارس بدأت في شرح المقررات
الدراسية بشكل منتظم وتسلم الطلاب الكتب الدراسية وهناك متابعة لاستقرار الدراسية في
جميع الصفوف الدراسية، لحصول كل طالب على القدر الكافي من المعرفة وفق خطة المنهج الخاصة
بكل صف دراسي في جميع الصفوف الدراسية.
وشددت الوزارة على حرصها على تطبيق الإجراءات الصحية
والوقائية على الطلاب ومن ثم تم توجيه المديريات التعليمية بخفض الكثافة بين الطلاب
لاستمرار خصورهم يوميا بدلا من اللجوء إلى التعليم عن بعد، حيث يؤثر عدم حضور الطالب
للمدرسة على مستواه التحصيلى والمعرفي.
التعليقات